أشاد نائب وزير الصحة المهندس عبدالعزيز بن حمد الرميح، بجهود الحكومة لإنشاء منظومةٍ مزدهرة للتقنيات الحيوية والأدوية من خلال جذب مصانع الأدوية والأجهزة الطبية الإقليمية والعالمية ومراكز البحث والتطوير الرائدة عالمياً، قائلا: “تعد المملكة العربية السعودية أسرع سوق أدوية نمواً في مجموعة العشرين، وذلك بمعدل نمو سنوي مركب متوقع يبلغ 9.3%، .
وأضاف الرميح أن المملكة تضمّ اليوم أكثر من 200 مصنع أدوية وأجهزة ومعدات طبية، بإجمالي استثمارات تزيد عن 2.6 مليون دولار أمريكي لتكون بوابة لأكثر من 400 مليون شخص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمنح الشركات الفرصة المثالية لتوسيع نطاق أعمالها وتحقيق أقصى قدر من التأثير”.
جاء ذلك على هامش معرض CPHI الشرق الأوسط، الفعالية الأشمل في قطاع الصناعات الدوائية على مستوى المنطقة، انطلق اليوم في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات بمدينة الرياض.
وأكد على الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لإرساء منظومة قوية في الصناعات الدوائية، فضلاً عن الأسس التي تم وضعها للنهوض بالقطاعين العام والخاص لدفع عجلة الابتكار والتحول في قطاعات الرعاية الصحية والأدوية.
وأضاف أن قطاع الأدوية في المملكة العربية السعودية يقدّم فرصاً مجزية ويرسخ مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة رائدة للاستثمارات والشراكات في صناعات الأدوية والتقنية الحيوية، موضحاً أنّه مع وصول قيمة سوق الأدوية الإقليمي إلى 32 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027، تمثل المملكة العربية السعودية حوالي 50% منها.
وأشار الى أن المملكة تعمل على تطوير 10 مراكز وطنية جديدة للتجارب السريرية، بما في ذلك التجارب السريرية الافتراضية، ممّا يدفع بالمملكة العربية السعودية إلى صدارة القطاع في تطوير الأدوية وطرح التقنيات الرائدة.