أعلن الدكتور مازن فقيه، رئيس مجلس إدارة مجموعة فقيه للرعاية الصحية، عن التزام مجموعة فقيه للرعاية الصحية باستثمار 5 مليارات ريال لدعم مشاريعها التوسعية في منظومتها الصحية والأكاديمية، بهدف تحسين خدمات الرعاية الصحية في جميع مناطق المملكة.
وقال الدكتور فقيه، خلال كلمته الافتتاحية في ملتقى الصحة العالمي وبحضور معالي وزير الصحة المهندس فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، إن الاستثمارات الجديدة تتضمن عددًا من المشاريع الصحية والتعليمية الطموحة.
وأوضح الدكتور مازن أن المشروعات الجديدة تتضمن، مستشفى في المدينة المنورة بطاقة استيعابية 200 سرير و49 عيادة تخصصية و7 غرف عمليات، ومستشفى في مكة المكرمة ضمن مشروع وجهة مسار بطاقة استيعابية 200 سرير و80 عيادة تخصصية و7 غرف عمليات، ومستشفى جنوب أبحر في جدة بطاقة استيعابية 300 سرير و100 عيادة تخصصية و11 غرفة عمليات”.
إلى جانب ” البرج الجراحي التخصصي الملحق بمستشفى الدكتور سليمان فقيه في جدة بطاقة استيعابية 140 سرير و13 غرفة عمليات، ومراكز طبية كبرى في شمال أبحر في جدة، حي الزهراء في جدة، حي العوالي في مكة المكرمة، وحي الحمراء في الرياض، ومستشفى هيل للعلوم العصبية والرعاية الصحية النفسية وعلاج الإدمان في جدة، ومركز المحاكاة التابع لكليات فقيه للعلوم الصحية في جدة”.
وأوضح الدكتور فقيه: “عند اكتمال هذه المشاريع، ستشهد المجموعة زيادة عدد المستشفيات من 4 إلى 7 مستشفيات، وعدد المراكز الطبية من 5 إلى 9، كما ستزداد سعة الأسرة من 835 إلى 1675 سريرا، وعدد العيادات من 374 إلى 747 عيادة. بالإضافة إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لكليات فقيه الصحية من 1800 إلى 5000 طالب”.
نموذج الرعاية الصحية الجديد
وتابع: “تماشيًا مع نموذج الرعاية الصحية الجديد، سنستثمر في برامج الصحة العامة، الطب الاتصالي، الابتكار، البحث العلمي وبرامج الوقاية المجتمعية لتعزيز صحة المجتمع.”.
وفي ختام كلمته، أضاف رئيس مجموعة فقيه الطبية: “منذ سبعة وأربعين عامًا، ومجموعة فقيه للرعاية الصحية تعمل بجد لبناء منظومة صحية متكاملة تقدم خدمات صحية ذات جودة عالية، وتجربة مريض مميزة، عبر شبكة من المستشفيات والمراكز الطبية في مختلف مدن المملكة، وعدد من الشركات الصحية الداعمة”.
واستطرد: “تتشرف المجموعة حاليا بخدمة حوالي 2 مليون مريض سنويًا.. كما أنشأت المجموعة كليات فقيه للعلوم الطبية التي تضم 4 كليات صحية يدرس فيها ما يزيد على 1800 طالب وطالبة، بالإضافة إلى أكاديمية فقيه الطبية التي تشرف على تدريب ما يزيد على 160 طبيبًا مقيمًا في 24 برنامجا معتمدا للبورد والزمالة السعودية”.
وأثنى فقيه، على “الدعم الكريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظهما الله، واللذين لولاهما لما تحققت كل هذه الإنجازات”.
ملتقى الصحة العالمي
وانطلقت فعاليات ملتقى الصحة العالمي اليوم الاثنين، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض “ملهم”، ومن المقرر أن تستمر أعمال الملتقى حتى 23 أكتوبر 2024.
وتتناول جلسات اليوم الأول من الملتقى موضوعات الاستراتيجيات والمحافظ الاستثمارية، وتحليل السوق العالمية للتقنية الحيوية والرعاية الصحية، وبرنامج تقنية الصوت المحيط والذكاء الاصطناعي التوليدي في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وبرنامج للكشف عن سرطان الرئة باستخدام الذكاء الاصطناعي، واستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة التشخيص، واستراتيجيات الحد من أخطاء التشخيص في الممارسة السريرية، وغيرها من المواضيع.
وترعى وزارة الصحة السعودية أعمال النسخة السابعة من الملتقى، وبدعم من برنامج تحول القطاع الصحي، وبتنظيم من شركة “تحالف”، وهي المشروع المشترك بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة “إنفورما” العالمية، وصندوق الفعاليات الاستثماري.