أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، أن المملكة تستهدف توطين صناعة الأدوية، وجذب استثمارات عالمية المستوى في الرعاية الصحية، عبر عدد من الممكنات والحوافز المالية لتعزيز الصناعة الصحية، باعتبارها ركيزة متطورة للتنويع الاقتصادي.
وقال الخريف، خلال مشاركته في اجتماع لطاولة المستديرة الذي نظمه اتحاد الصناعات بولاية ساو باولو البرازيلية، اليوم الثلاثاء، بحضور الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي سعد الخلب وعدد من قيادات منظومة الصناعة والثروة المعدنية، أن من الأهداف المهمة في قطاع الصناعات الدوائية توطين 80 – 90% من الإنسولين.
وأضاف الخريف، أن المملكة أثبتت قوتها في قطاع التعدين، وباتت لاعباً مهماً ومتمكناً في القطاع على مستوى العالم، وتمضي قدماً نحو تطوير قطاعها التعديني لتعظيم الاستفادة منه في تنويع مصادر الدخل لاقتصادها الوطني.
وأوضح إن إنتاج المعادن يعد قضية عالمية تتطلب قيادة وتعاوناً دولياً؛ لأهميتها في دفع عملية تحول الطاقة في جميع أنحاء العالم.
ونوه الخريف، بأن الاستراتيجية الوطنية للصناعة في المملكة تركز على تنويع 12 قطاعاً رئيسياً، وتوفير فرص استثمارية لأكثر من 800 مشروع بقيمة تريليون ريال سعودي (266.67 مليار دولار)؛ بهدف تعزيز الصادرات الصناعية وتحويل المشهد الصناعي في المملكة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً، كما استعرض مزايا المملكة وما تتمتع به من موارد طبيعية غنية، ورأس مال بشري، وفرص استثمارية هائلة، وبنية تحتية حديثة، وبيئة صديقة للأعمال.
وأشار الخريف إلى قطاع السيارات، مبيناً أن القطاع يعد من الصناعات الواعدة في المملكة، ويعد قطاعاً ناشئاً بحاجة إلى جميع سلاسل التوريد، مؤكداً أن الشركات البرازيلية ستجد في القطاع فرصاً استثمارية نوعية.