أطلق سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية والتي تهدف لأن تصبح المملكة مركزاً عالمياً للتقنية الحيوية بحلول عام 2040، بالإضافة الى تحقيق مستوى عال من الإكتفاء الذاتي، وإحداث أثر إجتماعي واقتصادي إيجابي، وذلك من خلال التركيز على أربعة توجهات استراتيجية ذات أولوية:
اللقاحات: بهدف توطين صناعة اللقاحات وتصديرها وقيادة الابتكار فيها
توطين الأدوية الحيوية: التصنيع الحيوي والتوطين لزيادة استهلاك الأدوية الحيوية وتوطينها
الجينوم: لتحقيق الريادة في أبحاث علم الجينوم والعلاج الجيني
تحسين زراعة النباتات: لتعزيز الاكتفاء الذاتي، وقيادة الابتكار في مجال البذور المحسّنة
وتتطلع المملكة من تلك الاستراتيجية أن تصبح المملكة تجمعاً إقليمياً رائداً في قطاع التقنية الحيوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام2030 وعالميا بحلول 2040.
بالإضافة الى اسهام قطاع التقنية الحيوية بنسبة 3% في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بحلول 2024، بإجمالي أثر كلي يبلغ 130 مليار ريال سعودي، الى جانب خلق 11000 وظيفة نوعية بحلول عام 2023.