دشنت شركة «إيفا فارما» مكتبها الإقليمي في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، ووضعت حجر الأساس لمجمعها الصناعي بالمملكة، والذي يضم 5 مصانع لإنتاج الأدوية المختلفة والمتطورة ومركزا للأبحاث الدوائية على مساحة إجمالية تزيد عن 50 ألف متر مربع، بمدينة سدير للصناعة والأعمال، وباستثمارات تتجاوز 450 مليون ريال.
وقال الدكتور رياض أرمانيوس العضو المنتدب لشركة إيفا فارما للأدوية، في مقابلة مع قناة “العربية”، أن اختيار الشركة لمدينة الرياض لافتتاح مكتبها الإقليمي نظرا لأن الإمكانات البشرية تمثل أهم عنصر للصناعات الدوائية، ومدينة الرياض لها قوة جذب لهذه الإمكانات البشرية العالمية التي تسعى إيفا فارما أن تجتذبه لتتمكن الشركة من توفير أحدث التقنيات في مجمعها الصناعي ومركزها الإقليمي بمدينة الرياض، التي تتمتع ببنية تحتية صحية.
بنية تحتية صحية
وتابع” بالإضافة إلى قوة جذب لمدينة الرياض فإنها تتمتع ببنية تحية صحية تمكن الشركة من التواجد بين المستشفيات والمراكز البحثية التي نتعاون معها في عمليات البحث والتطوير التى تعمل عليها الشركة من خلال مجمعها الصناعي في مدينة سدير والمركز البحثي.
وقال إن الاستثمارات التقديرية لمشروع الشركة بالسعودية تزيد عن 450 مليون ريال كاستثمار مباشر ولكنه لا يشمل قيمة نقل التكنولوجيا ولا الخبرات التي تقييم بأكثر من الرقم المذكور.
الجدول الزمني لإنشاء المجمع الصناعي وبدء الإنتاج
وذكر أن الشركة ستقدم على رخص البناء قبل نهاية العام الجاري، وستبدأ الإنشاءات مطلع 2024.
وتوقع أن يبدأ الإنتاج من المجمع الصناعي للشركة بمدينة سدير في مستهل الربع الثاني من عام 2025، على أن تكتمل الطاقة الإنتاجية للمصانع الخمسة بالمجمع في عام 2026 مستحضرات طبية وأشكال صيدلانية مختلفة ومتطورة غير موجودة في المملكة حاليا.
وأضاف: “عند اكتمال المجمع الصناعي للشركة ستنتج مليار علبة دواء سنويا، ما يجعلها تساهم في زيادة نسبة توطين صناعة الدواء بالمملكة من 30% حاليا إلى معدلات أعلى تتوافق مع مستهدفات رؤية 2030”.
وقال إن استثمار المملكة في القطاع الصحي واضح وكذا التوجه السياسي والاقتصاد، مشيرا إلى أن الاستثمار في القطاع الدوائي بالمملكة وصل إلى 13 مليار دولار هذا العام ويحقق معدلات نمو سريعة ومستهدف أن يصل إلى نحو 20 مليار دولار في عام 2030.
وذكر أن سوق الدواء السعودي هو الأكبر بالمنطقة، وصناعة الأدوية تشهد ثورة حقيقية بالمملكة خاصة في المستحضرات الخلوية أو “المنتجات الحيوية”.