أعلنت شركة نوفارتس السويسرية عن تحقيقها إيرادات بقيمة 11.83 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الجاري 2024، بنمو 10% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ورفعت شركة الأدوية السويسرية في بيان نتائج أعمالها اليوم الثلاثاء، توجيهاتها لأرباح العام بأكمله بعد أن أعلنت عن نتائج أفضل من المتوقع للربع الأول.
وأشارت إن صافي المبيعات لعام 2024، من المرجح أن ينمو بنسبة عالية من رقم واحد إلى نسبة منخفضة من رقمين، مع توقع نمو الدخل التشغيلي المعدل بنسبة منخفضة من رقمين إلى نسبة منتصف العشرينيات.
من جانبه قال فاس ناراسيمهان الرئيس التنفيذي لشركة نوفارتس،إن محركات النمو الرئيسية في هذا الربع تشمل دواء قصور القلب «إنتريستو»، الذي سيفقد حماية براءات الاختراع العام المقبل، ودواء الصدفية «كوسنتيكس»، ودواء التصلب المتعدد «كيسيمبتا» .
تابع “كان أداؤنا واسع النطاق، عبر جميع العلامات التجارية والمناطق الجغرافية الرئيسية للنمو، مما سمح لنا برفع التوجيهات لعام 2024 بأكمله”.
وأكد ناراسيمهان، إن الشركة ستواصل تطوير خط إنتاج الأدوية الخاص بها، بما في ذلك علاجات سرطان البروستاتا وسرطان الدم.
وقال: “إن الزخم في أعمالنا وخطوط الإنتاج تمنحنا الثقة المستمرة في توقعاتنا للنمو على المدى المتوسط والطويل.
وارتفع الدخل التشغيلي المعدل الفصلي بنسبة 16% ليصل إلى 4.54 مليار دولار، متجاوزًا متوسط تقديرات المحللين بنحو 4.3 مليار دولار.
وأضافت الشركة في بيانها، أنه سيتم اقتراح الرئيس التنفيذي السابق لشركة بريستول مايرز سكويب جيوفاني كافوريو كرئيس لمجلس الإدارة في اجتماع المساهمين السنوي لعام 2025 حيث لن يترشح شاغل المنصب «يورج راينهاردت» مرة أخرى بعد 12 عامًا في منصبه.
وقاد الرئيس التنفيذي فاس ناراسيمهان في السابق حملة لخفض الوظائف والتكاليف، كجزء من التركيز على عدد أقل من المجالات العلاجية والأسواق الجغرافية. وكان لديه أيضًا شركة الأدوية الجنيسة «ساندوز» التي انفصلت وأدرجت في أواخر العام الماضي.
لكن تركيزه تحول مؤخرًا مرة أخرى إلى تطوير الأدوية. كما كان نشطًا على جبهة الصفقات، حيث وافق على دفع ما يصل إلى 1.01 مليار دولار، اعتمادًا على الإنجازات، مقابل عقار تجريبي لسرطان البروستاتا من إنتاج شركة أرفيناس، مراهنًا على تقنية تسمح للبروتينات المسببة للأمراض بالتفكك.
وفي فبراير، وقعت شركة نوفارتس صفقة للاستحواذ على شركة «MorphoSys»، وهي شركة مطورة لعلاجات السرطان، مقابل 2.7 مليار يورو (2.9 مليار دولار)، مما أضاف مرشحًا واعدًا لعلاج سرطان النخاع العظمي النادر إلى محفظتها.