أكد نائب وزير الصحة المهندس عبدالعزيز بن حمد الرميح، على الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة لإرساء منظومة قوية في الصناعات الدوائية، فضلاً عن الأسس التي تم وضعها للنهوض بالقطاعين العام والخاص لدفع عجلة الابتكار والتحول في قطاعات الرعاية الصحية والأدوية.
جاء ذلك على هامش معرض CPHI الشرق الأوسط، الفعالية الأشمل في قطاع الصناعات الدوائية على مستوى المنطقة، انطلق اليوم في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات بمدينة الرياض.
وقال في كلمته: “تشهد المملكة أكبر تحول في مجال الرعاية الصحية في العالم، ويشكل قطاع الأدوية المزدهر ركيزة أساسية لهذا التحول ويلعب دوراً محورياً في الصحة والأمن الصحي، ويعزز قوتنا الاقتصادية ومكانتنا العالمية”.
وأضاف أن قطاع الأدوية في المملكة العربية السعودية يقدّم فرصاً مجزية ويرسخ مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة رائدة للاستثمارات والشراكات في صناعات الأدوية والتقنية الحيوية، موضحاً أنّه مع وصول قيمة سوق الأدوية الإقليمي إلى 32 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027، تمثل المملكة العربية السعودية حوالي 50% منها.
كما أشاد بجهود الحكومة لإنشاء منظومةٍ مزدهرة للتقنيات الحيوية والأدوية من خلال جذب مصانع الأدوية والأجهزة الطبية الإقليمية والعالمية ومراكز البحث والتطوير الرائدة عالمياً، بالقول: “تعد المملكة العربية السعودية أسرع سوق أدوية نمواً في مجموعة العشرين، وذلك بمعدل نمو سنوي مركب متوقع يبلغ 9.3%، إذ تضمّ المملكة اليوم أكثر من 200 مصنع بإجمالي استثمارات تزيد عن 2.6 مليون دولار أمريكي لتكون بوابة لأكثر من 400 مليون شخص في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمنح الشركات الفرصة المثالية لتوسيع نطاق أعمالها وتحقيق أقصى قدر من التأثير”.
وأخيراً، كشف معالي الرميح أنّ المملكة تعمل على تطوير 10 مراكز وطنية جديدة للتجارب السريرية، بما في ذلك التجارب السريرية الافتراضية، ممّا يدفع بالمملكة العربية السعودية إلى صدارة القطاع في تطوير الأدوية وطرح التقنيات الرائدة.