وجدت دراسة حديثة في مرحلة متأخرة أن دواء مرض السكري المستخدم على نطاق واسع من نوفو نورديسك أوزمبيك يؤخر تطور مرض الكلى المزمن لدى مرضى السكري، مما يقلل من خطر حدوث أحداث قلبية كبيرة والوفاة بنسبة 24%.
نتائج التجربة هي أحدث مؤشر على أن الأدوية من فئة «GLP-1»، التي تقمع الشهية عن طريق محاكاة هرمونات الأمعاء، لها فوائد طبية لحالات تتجاوز مرض السكري من النوع الثاني وفقدان الوزن، وهي أغراضها الأولية.
ويعاني حوالي 40% من مرضى السكري من النوع الثاني من أمراض الكلى المزمنة، ويتأثر حوالي 700 مليون مريض على مستوى العالم، وفقًا لشركة الأدوية الدنماركية.
وقالت نوفو نورديسك في بيان اليوم الثلاثاء: “حققت التجربة نقطة النهاية الأولية من خلال إظهار انخفاض كبير ومتفوق إحصائيًا في تطور أمراض الكلى، والأحداث القلبية الوعائية الضارة الرئيسية والوفاة بنسبة 24% للأشخاص الذين عولجوا بعقار سيماجلوتيد 1.0 ملج مقارنة بالعلاج الوهمي”.
ووصلت أسهم نوفو نورديسك، التي ارتفعت بنسبة 24% هذا العام، إلى مستويات قياسية بسبب الطلب المتزايد على أدوية السكري وأدوية إنقاص الوزن عالية الفعالية والتي تعتمد على المادة الفعالة سيماجلوتيد.