قالت شركة جلياد ساينسز الأمريكية، إن الدواء التجريبي «ليناكابافير» الذي تقدمه الشركة مرتين سنويًا للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية كان فعالاً بنسبة 100% في مرحلة متأخرة من التجربة.
ولم تصب أي من النساء البالغ عددهن 2000 امرأة تقريبًا في التجربة، اللاتي تلقين حقنة ليناكابافير، بفيروس نقص المناعة البشرية من خلال تحليل مؤقت، مما دفع لجنة مراقبة البيانات المستقلة إلى التوصية لشركة جلياد بإلغاء تعمية تجربة المرحلة الثالثة وتقديم العلاج لجميع المشاركين في الدراسة. وقد تلقى المشاركون الآخرون حبوبًا يومية قياسية.
النتائج تقرب شركة جلياد خطوة واحدة من تقديم شكل جديد من العلاج الوقائي قبل التعرض، أوتوسيع أعمالها المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية. وارتفعت أسهم الشركة بنحو 7% الخميس الماضي.
من جانبه قال جاريد بايتن، نائب رئيس قسم التطوير السريري لفيروس نقص المناعة البشرية في شركة جلياد: “ما يحتاجه العالم هو أن يكون لدى الناس المزيد من خيارات الوقاية قبل التعرض حتى يتمكنوا من اختيار الخيار الذي يناسبهم بشكل أفضل.
وقبل الحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ستحتاج شركة جلياد أولاً إلى تكرار هذه النتائج.
وتتوقع الشركة مشاركة البيانات في وقت لاحق من هذا العام أو أوائل العام المقبل من دراسة المرحلة الثالثة الجارية، وإذا كانت هذه النتائج إيجابية، فيمكن للشركة طرح دواء «lenacapavir» في السوق في أقرب وقت في أواخر عام 2025.
ومنذ أكثر من عقد من الزمن، أصبح عقار تروفادا من شركة جلياد أول دواء وقائي معتمد للأشخاص غير المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والذين هم أكثر عرضة للإصابة به. وتهيمن الحبوب اليومية على السوق، لكن صانعي الأدوية يركزون الآن على تطوير جرعات أطول مفعولاً.
وقد حث النشطاء شركة جلياد على التأكد من أن الأشخاص في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط يمكنهم الوصول إلى ليناكابافير.
وفي بيانها الذي كشف عن نتائج تجربة الليناكابافير، قالت شركة جلياد إنها تخطط لمشاركة تحديث حول كيفية خططها لمعالجة الوصول إلى هذه البلدان حيث يعاني الناس من ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.