وقعت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في رئيسها الدكتور طريف بن يوسف الأعمى، ثلاثة اتفاقيات تعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، والهيئة العامة للغذاء والدواء، ومذكرة تفاهم مع وزارة الصحة خلال ملتقى الصحة العالمي الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة 21-23 أكتوبر.
وشهد وزير الصحة المهندس فهد الجلاجل مراسم توقيع الاتفاقيات الجامعة مع القطاعات الصحية.
وتضمنت مجالات مذكرة التفاهم مع وزارة الصحة البحوث والدراسات، الخدمات الصحية المساندة، خدمات أمراض الدم، خدمات الرعاية الصحية المنزلية، التقنية الحيوية، خدمات المستشفيات، خدمات طب الأسنان.
في حين جاءت اتفاقية الجامعة ممثلة بكلية الطب والمستشفى مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية؛ لتنفيذ برامج تدريبية مشتركة تهدف إلى تطوير الكوادر الصحية، حيث تؤطر الاتفاقية التزامات الطرفين عن طريق اعتماد البرامج التدريبية، وتعيين مشرفين للمتدربين، وإجراء الاختبارات النهائية، وأيضاً توفير أماكن للتدريب، والالتزام بمعايير البرنامج، وتقديم تقارير دورية عن سير التدريب.
بينما نصت مجالات التعاون باتفاقية الجامعة مع هيئة الهلال الأحمر السعودي على إعداد وتطوير المناهج بما ذلك المواد التدريبية والعلمية والثقافية، وتقديم دورات وشهادات الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي الرئوي لطلبة الكليات الصحية، وتدريب الكوادر الصحية والإدارية في مراكز تقديم الرعاية الصحية بالجامعة،وأخيراً يتشارك الطرفان في مجال إعداد البحوث والدراسات العلمية المشتركة.
أما الاتفاقية التي أبرمتها الجامعة مع الهيئة العامة للغذاء والدواء في مجال تقديم الخدمات التأهيلية والتدريبية والاستشارية والدراسات والبحوث، وتبادل الخبرات في المجالات المختلفة، واعتماد مختبرات الجامعة كمختبرات مرجعية في مجالات متعددة،.
بالإضافة تنفيذ مشروعات وبرامج تعليمية في تشريعات وتنظيمات الأجهزة الطبية والذكاء الاصطناعي، وتوعية المجتمع وتقديم الأعمال التطوعية والتمثيل الإعلامي في الندوات والمؤتمرات، إلى جانب دعم البحوث والدراسات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
يُذكر أن ملتقى الصحة العالمي في الرياض يجسد الحدث الصحي الأكبر بمنطقة الشرق الأوسط، ومن أهم المعارض التي أثبتت مكانتها على مدار سنوات عديدة، ويُشكّل منصة التقاء لأبرز المتخصصين من مُصنّعي المنتجات وموفري الخدمات في مجال الرعاية الصحية، حيث يقدم لهم فرصًا ذهبية لعرض أعمالهم وابتكاراتهم على العملاء الجدد من مختلف أنحاء العالم. ويأتي أيضًا امتدادًا للتقدم الصحي الذي تشهده المملكة، وفقًا لرؤية 2030.