انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لجمعية الصيادلة البحرينية في مركز الخليج للمؤتمرات، وذلك بحضور الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة بالبحرين، والدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة البحرينية، وعدد كبير من قيادات القطاع الصيدلي والصحي.
وقال الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة، في كلمته الافتتاحية، على أهمية عقد مثل هذه المؤتمرات واللقاءات لتكون فرصة للصيادلة والكوادر الطبية والصحية للاطلاع على المستجدات في المجال الصحي والتطورات المتسارعة في عالم الدواء والصيدلة. والتي تتطلب من جميع المختصين الجهوزية والاستعداد للتعامل مع التحديات المستقبلية.
وأكد الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة على أن دعم ومساندة ورفع كفاءة الكوادر الطبية وتأهيلها لتقديم أعلى مستوى من الخدمات الطبية والصحية للمواطنين هي أولوية تعمل على تنفيذها مملكة البحرين من خلال منظومتها الصحية المتكاملة بقيادة الملك المعظم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.
ومن جانبها أكدت وزيرة الصحة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، على ما يشهده القطاع الصحي في المملكة من تطور ونماء وافتتاح لمزيد من المشاريع والخدمات الموجهة للمواطنين، منوهة سعادتها بأن مثل هذه المؤتمرات والمبادرات والمنتديات العلمية تساعد على نشر كل ما هو جديد والاستفادة من الخبرات والتجارب.
وأضافت بأن توفير الأدوية ذات الجودة العالية والاستغلال الأمثل للموارد تشكل تحديًا دائمًا، ويحتاج أن تتضافر من أجله جهود كل القطاعات الرسمية والمهنية والصناعية.
وفي كلمتها الافتتاحية بالمناسبة أشارت رئيسة جمعية الصيادلة البحرينية ورئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر بأن هذا المؤتمر السنوي يحظى بدعم ومساندة من جميع الجهات الحكومية والخاصة المعنية بالخدمات الطبية والصحية وقطاع الصيدلة والدواء مؤكدة بأنها وزملاؤها في الجمعية يثمنون هذا الدعم، ويتعهدون باستمرار هذه اللقاءات العلمية والمهنية ليسهموا في رفعة وتطوير مهنة الصيدلة وارتقاء الخدمات الصحية في مملكة البحرين.
وأشارت بأن المؤتمر يمثل محطة التقاء مهنية أساسية تجمع الصيادلة والكوادر الصحية الخليجية للاستفادة من الخبرات والمبادرات الناجحة والمميزة.
ونوهت بأن الجمعية تعمل وبجد وتنسيق مع جامعة البحرين لتهيئة وتأهيل خريجي الصيدلة للقيام بدورهم على الصعيد المهني وتلبية احتياجات قطاع الصيدلة وسوق العمل بالكوادر المؤهلة والمدربة.
وسيتم خلال يومي المؤتمر الذي يحضره أكثر من 5% من الصيادلة والأطباء وغيرهم من المختصين عرض أوراق علمية متنوعة وإقامة ورش تدريبية متخصصة واستعراض مشاريع تطويرية وأكاديمية تغطي مختلف علوم الصيدلة والدواء والعلاج تقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين.