انطلق اليوم المؤتمر الدولي الثاني للدراسات السريرية في مدينة الرياض، بتنظيم مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية «كيمارك»، تحت مظلة المنظومة السعودية للدراسات السريرية.
ويأتي المؤتمر استجابة للخطة الاستراتيجية للتقنية الحيوية التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حيث حظيت النسخة الحديثة للمؤتمر بأكبر تجمع للمساهمين في الدراسات السريرية في السعودية وخارجها، بما في ذلك ممثلي مواقع إجراء الدراسات والصناعات الدوائية وممولي الدراسات السريرية.
وأشار الدكتور فلاديمير ميسيك إلى الحاجة لخلق استراتيجيات تركز على التنوع في الدراسات السريرية، مع التركيز على أهمية الامتثال التنظيمي والتخطيط الشامل لضمان تمثيل جميع الفئات السكانية، وهو ما يتماشى مع الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة لتوطين الدراسات السريرية وترسيخ مكانتها كمركز للتقنية الحيوية الطبية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وناقش المؤتمر من خلال حلقة النقاش سد الفجوة بين أصحاب المصلحة واستخدام الذكاء الاصطناعي في الدراسات السريرية والأساليب المبتكرة التي يتم اتباعها لتعزيز المبادرات البحثية، واستكشاف استراتيجيات النجاح وتبادل الخبرات العالمية، حيث يعد بناء الفرق المرنة وتعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين أمرًا أساسيًا لتعزيز العدالة في الدراسات السريرية وتعزيز الوصول إلى العلاجات والأدوية المتطورة.