أعلنت شركة الشرق الأوسط للصناعات الدوائية «أفالون فارما» اليوم، نيتها المضي في إجراء الطرح العام الأولي وإدراج أسهمها العادية في السوق الرئيسية لتداول السعودية.
وكانت هيئة السوق المالية قد وافقت في 6 ديسمبر 2023، على طلب الشركة طرح 6.000.000 سهم تمثل 30% من رأس مال الشركة، من خلال بيع الأسهم الحالية المملوكة من قبل المساهمين البائعين. وسيتم الإعلان عن السعر النهائي لأسهم الطرح بعد انتهاء فترة بناء سجل الأوامر، والتي ستمتد من يوم الأحد 14 يناير 2024م وحتى يوم الخميس 18 يناير 2024م.
لمحة عامة عن الطرح
سيتم إدراج الأسهم في السوق الرئيسية لتداول السعودية بعد استكمال الطرح والانتهاء من إجراءات الطرح النظامية لدى الهيئة وتداول السعودية.
تتضمن عملية الطرح العام الأولي لشركة أفالون فارما طرح 6.000.000 سهم عادي تمثل 30% من أسهم رأس مال الشركة البالغ عددها 20,000,000 سهم.
سيتم طرح أسهم الشركة للاكتتاب العام للفئات المشاركة والمستثمرين الأفراد. يبلغ عدد أسهم الطرح التي سيتم تخصيصها مبدئياً للفئات المشاركة 6,000,000 سهم عادي من أسهم الطرح تمثل ما نسبته 100% من إجمالي أسهم الطرح. في حال وجود طلب كافي من قبل المكتتبين الأفراد، سيتم تخفيض عدد أسهم الطرح المخصصة للفئات المشاركة إلى 5,400,000 سهم عادي كحد أدنى، لتمثل ما نسبته تسعين بالمائة 90% من إجمالي أسهم الطرح.
سيتم تحديد سعر الطرح النهائي بعد انتهاء عملية بناء سجل الأوامر وقبل بدء فترة اكتتاب المستثمرين الأفراد.
وقال أحمد الطباع، مؤسس ورئيس مجلس إدارة أفالون فارما: «نفخر بالتقدم الذي أحرزته أفالون فارما خلال الـ 25 سنة الماضية، حيث أصبحت شركة رائدة في مجال صناعة الأدوية والمستحضرات الصيدلانية للمستهلكين في المملكة.
ويُمثل تاريخ أفالون فارما قصة ملهمة لشركة سعودية رائدة نجحت في إحراز تقدم ملحوظ على مدى ربع قرن، بفضل سعيها الدائم إلى التوسع ضمن قطاعات مختلفة وتوفير منتجات جديدة بما يلبي متطلبات السوق.
ونتطلع الآن مع إدراج شركتنا في السوق الرئيسية لتداول السعودية إلى تحقيق المزيد من النمو في المستقبل وإتاحة المجال أمام المزيد من المساهمين ليشاركونا رحلة النجاح».
من جانبه، قال محمد ماهر الغنام، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أفالون فارما: «اشتهرت أفالون فارما منذ تأسيسها بتقديم منتجات عالية الجودة لترسخ اسمها كواحدة من أسرع شركات الصناعات الدوائية نمواً في المملكة.
تشهد سوق المملكة حالياً تغيرات وتحولات سريعة، ونحن مستعدون لمواكبة هذه التغيرات وتحقيق المزيد من النمو الإقليمي في المستقبل كما فعلنا دائماً بفضل قدرتنا على تلبية مختلف احتياجات السوق».