أصدر قادة العالم الذين حضروا “قمة مجموعة السبع” دعوة لإجراء دراسة جديدة حول أصول فيروس كورونا، بما في ذلك في الصين، بعد أن أظهر تقرير أولى خلوه من المعلومات، لأن بكين رفضت التعاون.
كما اتفق قادة مجموعة السبع، في بيان ختامي، على التحدث علانية ضد انتهاكات حقوق الإنسان في الصين، وهو الأمر الذي نوقش بشدة خلف الأبواب المغلقة على مدار القمة التي استمرت ثلاثة أيام.
ودخل الرئيس الأمريكي جو بايدن القمة على أمل إقناع زملائه القادة باتخاذ موقف أكثر صرامة ضد الصين. وجعل التنافس بين الديمقراطيات والأنظمة الاستبدادية موضوعًا رئيسيًا في رحلته الخارجية الأولى، ويريد من قادة الدول الديمقراطية الأخرى التحدث بصوت أعلى ضد الأنظمة الاستبدادية.
وقد واجه مقاومة من بعض القادة الأوروبيين، الذين لا يشاركون بايدن نظرته إلى الصين باعتبارها تهديدًا وجوديًا.
لكن في النهاية، أعرب البيان الختامي الذي صدر الأحد عن “القلق” بشأن العمل القسري الذي ترعاه الدولة، لا سيما في قطاعات الزراعة والطاقة الشمسية والملابس.
وقال البيان إنه يتعين على الصين احترام حقوق الإنسان في شينغيانغ، والسماح بدرجة عالية من الحكم الذاتي في هونغ كونغ والعمل على تجنب التدهور الأمني في بحر الصين الجنوبي.
كما دعا القادة إلى التشاور مع بعضهم البعض لإيجاد طرق لمواجهة الممارسات الاقتصادية التعسفية.
وقال مسؤول في البيت الأبيض: “لقد كانت مجموعة السبع موضوعية ومثمرة بشكل غير عادي”.
