سوق الدواء
كل ما تريد معرفته عن سوق الدواء

صناع الخير و«أوركيديا» يهديان جامعة سوهاج أول واحدث جهاز لقياس مجال الإبصار بجنوب الصعيد

أهدت مؤسسة صناع الخير للتنمية وأوركيديا للصناعات الدوائية أول وأحدث جهاز لقياس مجال الإبصار بقطاع جنوب الصعيد الجغرافى بما يمكن أطباء العيون بالجامعة من تشخيص عدد كبير من الحالات التى كان يصعب تشخيصها من قبل وكانت تضطر اما لإنفاق مبالغ طائلة أو للسفر للقاهرة للحصول على الخدمة.

جاء ذلك ضمن فعاليات مبادرة “قطار الخير” التى تنفذها صندوق تحيا مصر وحياة كريمة وصناع الخير للتنمية لتقديم مساعدات غذائية وخدمات طبية لأهالى أكثر من 60 قرية من قرى مراكز سوهاج المختلفة وضمن أنشطة مبادرة “عنيك في عنينا” لمحاربة العمى.

وأوضح هانى عبدالفتاح المدير التنفيذى لمؤسسة صناع الخير للتنمية أن إهداء صناع الخير وأوركيديا لجهاز قياس مجال الإبصار لأقسام الرمد بجامعة سوهاج  يأتى في إطار الدعم الذى نشرف بتقديمه لمرضى العيون في إنحاء الجمهورية وبخاصة في محافظات الصعيد.

من خلال تقديم خدمات تنظيم القوافل الطبية الموسعة للكشف على عيون أهالينا في قراهم والتشخيص المبكر لإحتياجاتهم من أدوية ونظارات طبية وجراحات عيون وتسليم النظارات وإجراء الجراحات المطلوبة كل ذلك بالمجان تماماً .

وكذلك رفع كفاءة أقسام الرمد بالمستشفيات العامة والجامعية من خلال تزويدها بأحدث أجهزة التشخيص والتدخل الطبى لتمكينها من تقديم أفضل خدمة طبية لأكبر عدد ممكن من المرضى.

من جانبها أكدت الدكتورة شيماء صبرى المدير التنفيذى لمبادرة “عنيك في عنينا” أن أهداء أقسام الرمد بجامعة سوهاج جهاز قياس مجال الأبصار جاء إستجابة لمطلب أساتذة الرمد بالجامعة وأن الجهاز الذى تم أهداءه واحد من أحدث أجهزة تشخيص مجال الإبصار في العالم

بما يمكن الفريق الطبى الذى يستخدمه من تشخيص مجال الأبصار بأكبر دقة مطلوبة ودون جهد على الفريق المريض أو المريض وأن الجهاز وكونه الأول من نوعة في أقسام الرمد الجامعية والعامة بجنوب الصعيد فهو يستهدف تقديم الخدمة للمرضى بنطاق جغرافى واسع .

من جانبهم قدم أساتذة طب الرمد بجامعة سوهاج شكرهم لصناع الخير للتنمية وأوركيديا للصناعات الدوائية ومبادرة “قطار الخير” على توفير الجهاز الذى يمثل بحد وصفهم نقله نوعية في مجال تشخيص أمراض المياه الزرقاء وغيرها في جنوب الصعيد بما يعود بالنفع الكبير على المرضى وبخاصة غير القادرين منهم

وبما يوفر عليهم الجهد بالأنتقال للقاهرة والتكلفة المالية وبما يمكن الفريق الطبى ايضاً من إجراء المتابعات المطلوبة في مواعيدها بما ييسر على المرضى في مراحل المتابعة ايضاً.

 

اترك تعليق