سوق الدواء
كل ما تريد معرفته عن سوق الدواء

شيرين حلمي: افتتاح مصنع لإنتاج اللقاحات في الربع الثاني من 2021

أكد الدكتور شيرين عباس حلمى، رئيس مجلس إدارة شركة فاركو للأدوية، على إيمانه التام بضرورة دعم البحث العلمي، وتوطين إنتاج المواد الخام لتصنيع الدواء، لافتا إلى أن أحد خبراء صناعة الدواء الدوليين، هو من لفت انتابههم لذلك عام 2013، وكان وقتها سعر كيلو المواد الخام يكلف مليون دولار.

وأشار حلمي في كلمته بمؤتمر “دور اللجنة العلمية فى تحديث بروتوكولات علاج فيروس كورونا” الذى نظمته وزارة الصحة، اليوم الخميس، أن فاركو سعت عام 2013 للحصول على قطعة أرض لإنشاء مصنع لكنها لم تتمكن من ذلك، فأضطرت لشراء مصنع “أقمشة وفوط” والاستعانة ببيت خبرة إيطالي لتحويله لمصنع خامات دوائية خلال عامين فقط.

وأضاف: استطعنا إنتاج دواء مصرى لعلاج “فيروس C” وتم تسجيله فى الصين، وحاليا يتم تسجيله فى ماليزيا وروسيا وأمريكا الجنوبية، مشيرا إلى أن مشروع “100 مليون صحة”، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، ساهم فى تحقيق نجاح غير مسبوق فى القضاء على الفيروس. بالإضافة إلى أنه أصبح لدينا خريطة صحية يمكن الاعتماد عليها في تطوير منظومة الرعاية الصحية وكذلك مشروع التأمين الصحي الشامل، مؤكدا على أن قواعد البيانات أو “البيج داتا” أصبحت أهم عنصر لنجاح أي مشروع.

وكشف حلمى، أننا قمنا بعمل بحث علمى بمساعدة من الدولة، وأنتجنا “فانتليتر”، ومنحتنا هيئة التنمية الصناعية ترخيصا لمصنع الأجهزة الطبية المصرية، بجودة عالية جدا، بسعر أقل من الربع مقارنة من المستورد، وسيكون موجود ومتوفر، بالإضافة إلى أجهزة الأشعة والمناظير والغسيل الكلوى.

وأشار حلمى، إلى أنه بالنسبة لتوطين الصناعة، فإنه سيتم تجهيز مصنع فى مدينة العاشر من رمضان، سيكون جاهزا خلال الربع الثانى من العام القادم 2021، لصناعة اللقاحات، مشيرا إلى أنه سيتم التعاون مع فاكسيرا وسيديكو، لعمل كيان قوى لتصنيع أحدث أدوية الأورام بتكنولوجيا أكبر شركات الدواء فى العالم، وبأسعار تكون فى متناول المصريين، وسيكون تحت إشراف المؤسسات الحكومية المعنية والأمنية.

وتمنى حلمي، أن تتحد “فاركو وأكديما والشركة القابضة” لإنتاج خامات الدواء، بما يمثلانه من حجم كبير يصل إلى 90 % من حجم الصناعة الدوائية الوطنية المصرية، لافتا إلى أن اقتصاديات الكم هي التي ستمكنا من التوطين والأمان.

ونوه حلمي إلى أن الأدوية المنتهية الصلاحية تمثل 1% بقيمة 500 مليون جنيه، وللأسف يتم حرقها أو التخلص منها بطرق أخرى وتلوث البيئة، رغم أنه يمكن استغلالها والاستفادة منها بشرط وجود قاعدة بيانات منظمة.

وأوضح حلمي أنه قبل انتهاء مدة صلاحية الأدوية بـ 3 شهور يتم شرائها من الشركة المنتجة بثلث السعر بقيمة إجمالية تمثل 150 مليون جنيه وهي سعر الخامات، ويتم تسليم هذه الأدوية لمستشفيات التأمين الصحي التي تحتاجها. بما يجعلنا نستفيد بـ 350 مليون جنيه كأدوية فاعلة.

 

اترك تعليق