جلياد: نعمل مع  شركاء دوليين لتوسيع إنتاج «ريمدسيفير» كعلاج محتمل لكورونا 

قالت شركة جلياد ساينسز (GILD.O)، إنها ستعمل مع شركاء دوليين لتوسيع إنتاج عقار «ريمدسيفير» العلاج المحتمل لفيروس COVID-19  .

وقالت الشركة إنها لا تزال تتوقع الحصول على أكثر من مليون دورة علاجية مصممة حتى شهر ديسمبر، مع خطط لتكون قادرة على إنتاج عدة ملايين من دورات العلاج في عام 2021.

وبحلول نهاية الشهر المقبل ، قالت جلياد إنها تتوقع أن تصنع ما يكفي من الدواء لعلاج أكثر من 140 ألف مريض، وتخطط للتبرع بهذا الإمداد للمستشفيات.

وقالت الشركة إنها كانت في حوار مستمر مع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حول جعل «ريمدسيفير»، الذي يعطى للمرضى في المستشفى عن طريق الحقن في الوريد ، متاحًا للمرضى في أسرع وقت ممكن.

وقال دانييل أوداي، الرئيس التنفيذي لشركة جلياد ، خلال مؤتمر عبر الهاتف مع محللين: إن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يمكن أن تصدر تفويضًا للاستخدام في حالة الطوارئ لعقار ريمدسيفير، لكن شركة جلياد تسعى أيضًا للحصول على موافقة تنظيمية قياسية للدواء.

ورفض دانييل أوداي، الإجابة على الأسئلة حول ما إذا كانت شركة جلياد تخطط للاستفادة في النهاية من علاج COVID-19   بدلاً من التبرع بالعلاج.

وحققت الشركة مليارات الدولارات على أدوية فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد سي.

وارتفعت مبيعات الربع الأول من عقاقير فيروس نقص المناعة البشرية من جلياد إلى 4.1 مليار دولار مقارنة بنحو 3.6 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2019.

كما سجلت شركة جلياد أرباحًا ثابتة للربع الأول، لكن انخفضت أسهمها بنسبة 2٪ في تداولات ممتدة.

وقالت معاهد الصحة الوطنية الأمريكية الأربعاء الماضي أن النتائج الأولية من تجربتها على ريمدسيفير أظهرت أن مرضى COVID-19 الذين تم إعطاؤهم الدواء تعافوا أسرع بنسبة 31 ٪ من أولئك الذين أعطوا الدواء الوهمي.

في تلك التجربة التي شملت 1063 مريضًا، تعافى المرضى الذين تلقوا عقار جلياد في 11 يومًا مقارنةً بـ 15 يومًا لأولئك الذين تلقوا علاجًا أخر.

في حين أن البيانات ستحتاج إلى مزيد من التحليل لمعرفة مدى نجاح الدواء ولأي المرضى الذين يعانون من COVID-19 ، فقد أشاد به مسؤولو الصحة الأمريكيون على أنه شديد الأهمية لأنه من الواضح أنه كان له تأثير على المرض الذي لا يوجد له حاليًا علاجات أو لقاحات معتمدة.

وأظهرت بيانات من تجربة أجرتها شركة جلياد ، والتي تم الكشف عنها أيضًا الأربعاء الماضي ، تحسينات سريرية مماثلة في المرضى الذين يعانون من أعراض شديدة لـ COVID-19 ، بغض النظر عما إذا كانوا قد تلقوا خمسة أو عشرة أيام من العلاج.