سوق الدواء
كل ما تريد معرفته عن سوق الدواء

البحرين: تطعيم 93% من السكان ضد كورونا والصحة العالمية أعلنت المنامة أول مدينة صحية بالمنطقة

وأكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، أن مملكة البحرين، حرصت على أن تكون على أهبة الاستعداد التام لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، وتسخير كل الإمكانات والجهود لحماية المواطنين والمقيمين على حد سواء، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة للجميع دون تمييز. 

وأضاف خلال إلقاء كلمة مملكة البحرين في المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة السادسة والسبعين، أن الجهود الوطنية، شكلت دورًا رئيسًا في سرعة الاستجابة ووضع الاستراتيجيات الاستباقية وخطط التعامل مع كافة السيناريوهات، وذلك قبل الإعلان عن أول حالة في المملكة في فبراير 2020 واتخاذ كافة الإجراءات لوقاية المجتمع من خطر الجائحة.

وأوضح بأن المملكة اتبعت استراتيجية “التتبع، الفحص، العلاج” لحصر المخالطين والحد من انتشار الفيروس في المجتمع وذلك بمتابعة الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا الذي تم تشكيله لوضع خطط وبروتوكولات التعامل مع مسارات ومستجدات الفيروس، إضافة إلى ذلك تم وضع استراتيجية إعلامية متكاملة للتعامل الإعلامي الأمثل لمواجهة التحدي بكافة السيناريوهات المتوقعة استباقيًا وآنيًا.

وتابع: كما تم اعتماد آلية الإشارة الضوئية لمستوى انتشار فيروس كورونا، التي تعد آلية متقدمة وواضحة المعايير وتتكون من أربعة مستويات، ويتم على أساسها فتح أو إغلاق القطاعات المختلفة في مملكة البحرين مع الحفاظ على حرية الحركة والتنقل، وإبقاء كافة المنافذ الجوية والبرية والبحرية مفتوحة طوال فترة التصدي للجائحة.

تطعيم المواطنين

وأشار الزياني إلى أن مملكة البحرين قامت بإعطاء أكثر من مليونين وخمسمائة ألف جرعة من التطعيم المضاد لفيروس كورونا للمواطنين والمقيمين بشكل مجاني، ونجحت حملتها الوطنية للتطعيم في تطعيم 74.8٪ من إجمالي السكان حتى أغسطس الماضي، و93% من إجمالي السكان المؤهلين لأخذ التطعيم، كما أجرت البحرين أكثر من ستة ملايين فحص PCR ، وهو واحد من أعلى عدد من الاختبارات للفرد في العالم، إضافة إلى ذلك فقد كانت مملكة البحرين سباقة فيما يتعلق بالكثير من بروتوكولات العلاج المتعلقة بالفيروس.

ونوه بأن مملكة البحرين طبقت سلسلة من الإجراءات التي استهدفت حماية صحة المواطن والمقيم من جانب، والحفاظ على الاقتصاد ومعيشة المواطن من جانب آخر، حيث تم إطلاق حزمة مالية واقتصادية تجاوزت قيمتها 4.5 مليار دينار بحريني (حوالي 12 مليار دولار أمريكي) أي ما يعادل ثلث الناتج المحلي الإجمالي لمملكة البحرين، تهدف إلى إسناد القطاعات الاقتصادية المتضررة جراء الجائحة، والقطاع الخاص والمواطنين ودعم الأجور وحماية الوظائف.

وأضاف الزياني، أن مملكة البحرين عززت من جهود التعاون والتنسيق المشترك مع منظمة الصحة العالمية لمواجهة تداعيات هذه الجائحة الطارئة. ونحن فخورون بأن منظمة الصحة العالمية أعلنت المنامة أول مدينة صحية لإقليم الشرق الأوسط.

 

اترك تعليق