أعلن مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني، أن 3.3% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع في الفترة من 6 فبراير إلى 7 مارس أبلغوا عن ظهور أعراض فيروس كورونا عليهما استمرت لأكثر من 4 أسابيع منذ الإصابة الأولية ولم يتم تفسيرها بحالة طبية أخرى، بحسب رويترز.
وكان هذا ارتفاعًا طفيفًا عن 2.9% من الأشخاص الذين أبلغوا عن فيروس كورونا طويل الأمد في استطلاع مماثل لمكتب الإحصاءات الوطني في مارس 2023 والذي غطى المملكة المتحدة بأكملها، على الرغم من أن مكتب الإحصاءات الوطني قال إن طرق المسحين غير قابلة للمقارنة تمامًا.
وعلى عكس الدول الغنية الكبيرة الأخرى، انخفضت مشاركة القوى العاملة في بريطانيا منذ بداية جائحة فيروس كورونا في عام 2020، مما أثار قلق الحكومة وأصحاب العمل.
وكان أحد العوامل الكبيرة هو زيادة عدد الأشخاص في سن العمل الذين يعانون من مرض طويل الأمد، والذي ارتفع بنحو 700 ألف منذ تفشي الوباء.
وأظهرت البيانات أن 9.1% من الأشخاص الذين لا يعملون أو يبحثون عن عمل أبلغوا عن أعراض فيروس كورونا طويلة الأمد، وهو ما يقرب من 3 أضعاف المعدل بين السكان.
وكان الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و54 عامًا هم الأكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض طويلة الأمد لكوفيد، بنسبة 5% من الفئة العمرية، وكانت النساء أكثر عرضة للإبلاغ عن الأعراض بنسبة 20% مقارنة بالرجال.
ومن بين الأشخاص الذين أبلغوا عن أعراض طويلة لفيروس كورونا في استطلاع الخميس، قال 51% إنهم بدأوا منذ أكثر من عامين.
وسجلت بريطانيا أكثر من 230 ألف حالة وفاة بسبب فيروس كورونا، مما يجعلها مماثلة لمعدل الوفيات في الولايات المتحدة وإيطاليا لكنه أعلى من أي مكان آخر في أوروبا الغربية، بناء على بيانات منظمة الصحة العالمية.
