ريمديسيفير.. دراسة بريطانية فردية تعيد آمال جلياد في عقار ترامب السحري ضد كورونا
توصلت دراسة أجريت على مريض واحد أجراها علماء بريطانيون إلى أن عقار جلياد المضاد للفيروسات ريمديسفير قد يكون فعالًا للغاية ضد كوفيد -19، مما أثار تساؤلات حول دراسات سابقة وجدت أنه ليس له تأثير على معدلات الوفيات من المرض.
تصف الدراسة التي نشرت في مجلة Nature Communications، كيف شهد الأطباء الذين أعطوا الدواء لمريض مصاب بـ COVID-19 واضطراب مناعي نادر تحسنًا ملحوظًا في أعراضه واختفاء الفيروس.
قال نيكولاس ماثيسون ، الذي شارك في قيادة الدراسة في معهد المناعة العلاجية والأمراض المعدية في جامعة كامبريدج: “لقد أعطتنا حالة مريضنا غير العادية نظرة ثاقبة نادرة لفعالية الريمديسفير كعلاج لعدوى فيروس كورونا”.
منذ وقت مبكر من جائحة الفيروس التاجي ، كان العلماء يأملون في أن يكون عقار الريمسفير ، الذي تم تطويره في الأصل لعلاج التهاب الكبد C وتم اختباره لاحقًا ضد الإيبولا ، قد يثبت فعاليته ضد COVID-19.
لكن فعالية الدواء الذي وصفه ترامب سابقا بالعلاج السحري، في مواجهة المرض الوبائي كانت محل نزاع حاد منذ أن وجدت تجربة كبيرة بقيادة منظمة الصحة العالمية في أكتوبر أنها فشلت في تحسين معدلات بقاء كوفيد -19.
استشهد مقال افتتاحي في مجلة نيو إنجلاند الطبية المؤثرة في وقت سابق من هذا الشهر بمشاكل في تجارب سوليدرتي التي تقودها منظمة الصحة العالمية وقالوا إنهم لم يدحضوا التجارب الأخرى التي أظهرت فوائد الدواء.
قال جيمس ثافينثيران من كامبريدج ، والذي عمل أيضًا على هذه الحالة: “كانت هناك دراسات مختلفة تدعم أو تشكك في فعالية عقار ريمسيفير ، لكن بعض تلك التي أجريت خلال الموجة الأولى من العدوى قد لا تكون مثالية لتقييم خصائصه المضادة للفيروسات”.
لمعالجة ذلك، ركز الفريق على حالة رجل يبلغ من العمر 31 عامًا أصيب بمرض شديد من COVID-19 وكان يعاني أيضًا من حالة وراثية نادرة تسمى XLA تؤثر على قدرة الجسم على إنتاج الأجسام المضادة لمحاربة العدوى.
