سوق الدواء
كل ما تريد معرفته عن سوق الدواء

أمير الناغي: نخطط لإنشاء مصنعا للمواد الخام الدوائية.. ونجري الدراسات التقنية للمشروع بالتعاون مع مؤسسات دولية

الدكتور أمير الناغي الرئيس التنفيذي لشركة كيه إم كيه للخامات الدوائية

كالسي كل موبيل

نتوسع في تخزين الخامات الدوائية بالسوق المصرية وتوريدها بالعملة المحلية للشركات لتلبية إحتياجاتهم التصنيعية

نتواجد في 5 بلدان في منطقة الشرق الأوسط ونخطط للتواجد في 3 بلدان إضافية خلال العام الجاري

نعمل على تسجيل مستحضرين دوائيين لعلاج بعض الأمراض المتوطنة في أفريقيا بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية

انتهينا من تسجيل 5 مكملات غذائية ونستهدف الوصول بها الى 20 مستحضرا قبل نهاية العام الجاري

20 مكمل غذائي نعمل على تسجيلها في 2023

8 بلدان نتواجد بها في خلال العام الجاري

تخطط شركة كيه إم كيه للخامات الدوائية، لإنشاء مصنعا لإنتاج المواد الخام الدوائية محليا، بالتعاون مع بعض الشركاء الدوليين، حيث تجري خلال الفترة الحالية الدراسات التقنية للمشروع، وذلك من أجل توطين تلك الصناعة الهامة التي تمثل أمنا قوميا للبلاد.

وقال الدكتور أمير الناغي الرئيس التنفيذي لشركة كيه إم كيه للخامات الدوائية، أن شركته تمتلك استراتيجية تستهدف من خلال التوسع داخل السوق المصرية في العديد من المجالات أبرزها الخامات الدوائية التي تعمل على توفير للشركات المحلية، من أجل تلبية إحتياجات السوق سواء عن طريق الاستيراد في الفترة الحالية أو التصنيع المحلي السنوات المقبلة.

وأشار الى سعي شركته للدخول في مجال التصنيع سواء الأدوية أو المكملات الغذائية ، حيث تسعى الى تسجيل مستحضرين للأمراض المتوطنة في قارة أفريقيا بالتعاون مع منظمة الصحية، بالإضافة الى الوصول بحجم المكملات الغذائية المسجلة الى 20 مستحضرا قبل نهاية العام الجاري.

الدكتور أمير الناغي رئيس شركة كيه إم كيه

كيف تُوصف سوق الدواء المصري خلال الفترة الحالية في ظل الإضطرابات السياسية والإقتصادية عالميا، وانعكاس ذلك على السوق المصرية.. بالإضافة الى تحرير سعر صرف الجنيه المصري؟

سوق الدواء المصرية هو الأكبر في المنطقة من حيث عدد العبوات الدوائية المنتجة، ومازال يمتلك كافة مقومات النمو وجذب الاستثمار، مدعوما بعدد السكان الهائل والزيادة المضطرده فيه، مما يجعله الأهم في المنطقة رغم الاضطرابات الاقتصادية والسياسية العالمية وانعكاس أثارها على السوق.

وفي ظل تلك التحديات الاقتصادية خاصة مع تحرير سعر الصرف يجب على الشركات التوسع في الإنتاج المحلي والاعتماد على مكونات محلية بقد المستطاع، الى جانب التوسع في تصدير المستحضرات الدوائية المصرية للمساهمة في تقليل الفاتورة الاستيرادية وعدم الضغط على العملة ومن ثم تحقيق ربحية جيدة.

ماهي الإجراءات التي يجب اتخاذها للحد من الإنعكاسات السلبية لتحرير سعر الصرف على سوق الدواء المصري خاصة وأن سعر الدواء «جبري»؟

الأزمات الأخيرة سواءً كانت فيروس كورونا أو تحرير سعر الصرف اثبتت للجميع ان الاعتماد على التصنيع المحلي هو صمام أمان الدولة، وبالتالي يجب التركيز على الاعتماد على مكونات أنتاج محلية بقدر المستطاع و تحفيز الشركات على تصنيع الخامات الدوائية محلياً وإعطاء امتيازات للشركات التي تستخدم خامات محلية الصنع مما يساعد على تشجيع تصنيع الخامات الدوائية بشكل أكبر محليا.

أما بالإشارة الي سعر الدواء الجبري فهذه النقطة تعتبر أكبر عقبة أمام الشركات والتي تاثر سلبا حتى على التصدير، وفي اعتقادي ان هيئة الدواء تتحرك في الاتجاه الصحيح لزيادة أسعار الدواء بصفة دورية، كما أن منظومة التامين الصحي الشامل ستسرع هذه الخطوات لكن الوضع الحالي يعد عائقا أما للتوسع في التصدير وانتاج بعض الأدوية التي ستكون بأقل من تكلفتها ومن ثم تحقق خسائر.

في نقاط مختصرة كيف يمكن زيادة فرص صادرات الدواء المصري خلال السنوات المقبلة والوصول بها الى أرقام جيدة؟ .. «الفرص والتحديات»؟

تعتبر صادرات الدواء المصرية منخفضة جداً بالمقارنة بحجم وتاريخ سوق الدواء والفرص المتاحة، لكن اذا تم تحريك سعر الدواء سيعتبر عامل مساعد جداً للتصدير، وإن كان الأفضل أن يتم اعتماد سعر للدواء بالسوق المحلي وسعر للتصدير مما سيسهل الى حد كبير من صادرات الدواء المصرية وفتح مزيدا من الاسواق.

وفي نفس الوقت يجب على شركات الأدوية الحصول على إعتماد لمصانعها من المنظمات الصحية الدولية والتركيز على الأسواق الأكثر تنظيما للتصدير، مما ينعكس على المدى البعيد على قوة سوق الدواء المحلية وقدرتها على تصدير مستحضراتها.

ماهي أبرز ملامح استراتيجية عمل «كيه ام كيه» في سوق الدواء المصرية خلال العام المقبل 2023؟

تمتلك شركة كيه إم كيه استراتيجية تستهدف من خلالها التوسع في سوق الدواء المصرية بشكل كبير خلال العام الجاري 2023، وذلك استكمالا لخططنا التوسعية في 2022 والتي لجأنا فيها الى التوسع في تخزين الخامات الدوائية بالسوق المصرية وتوريدها بالعملة المحلية للشركات لتفادي معوقات التحويلات الخارجية للعملات وتوفير العملة الصعبة.

وسنستمر خلال 2023 في التوسع والمساهمة في تمكين الشركات من تصنيع منتجاتها وذلك عن طريق توفير المواد الفعالة والغير فعالة بشكل كميات أكبر، كما نستهدف أيضاً البدء في تصنيع بعض الخامات الدوائية محليا في القريب العاجل.

وبجانب الخامات الدوائية، دخلت الشركة سوق المنتجات التامة الصنع حيث بدأنا في تصنيع بعض الادوية محليا في مجال الصحة العامة وجاري تسجيل بعض المنتجات الدوائية بغرض التصدير والتي ستستهدف الامراض المتوطنة في قارة افريقيا، اعتماداً على موقع مصر الجغرافي والاتفاقات التجارية المصرية بالدول الافريقية.

الدكتور أمير الناغي رئيس شركة كيه إم كيه

كم تبلغ عدد البلدان التي تتواجدون فيها وهل هناك نية للتوسع في بلدان جديدة العام المقبل 2023؟

تتواجد الشركة حالياً في ٥ بلدان في منطقة الشرق الأوسط، وتتجه الي التوسع خلال ٢٠٢٣ للوصول بها الى ٨ دول، كما تتعامل الشركة مع كافة المصنعين والشركات المصنعة لدى الغير بالسوق المصرية وبعض الشركات العالمية.

في ظل توجه البلاد نحو توطين صناعة الدواء المصرية، كيف تري فرص تصدير صناعة المواد الخام الدوائية في مصر السنوات المقبلة وامكانية تحقيق ذلك؟

يجب ان تستهدف الشركات التي تستهدف تصنيع المواد الخام الدوائية محليت التصدير بشكل أساسي لتفادي التحديات المتمثلة بصفة أساسية في مقارنة الأسعار بالمصدر الهندي والصيني.

كما أن الاعتماد على مورد محلي له اثر إيجابي جداً على الشركات من حيث توفر المواد وتقليل فاتورة الاستيراد، حتى تتكمن الشركات المصنعة للخامات من المنافسة يجب الاعتماد على منطقة الشرق الأوسط واعتبارها سوق واحد وليس الاعتماد على السوق المصرية فقط، والتركيز على بعض المنتجات الجديدة لتتمكن من منافسة المنشآ الصيني والهندي لأننا لا نستطيع في الوقت الحالي المنافسة في المنتجات القديمة لانها تتطلب انتاج كميات كبيرة جداً للمنافسة.

 هل تدرس «كيه ام كيه» إنشاء مصنع للمواد الخام الدوائية في مصر الفترة المقبلة مستفيدة من الخبرات الكبيرة التي تمتلكها في هذا المجال؟

بالفعل تدرس كيه ام كيه انشاء مصنع للخامات الدوائية في الفترة المقبلة ونحن الان في مرحلة الدراسة التقنية للمشروع مع بعض الشركاء خارج جمهورية مصر العربية.

تدرسون تنويع مجالاتكم الاستثمارية خلال الفترة الحالية من خلال التوسع في القطاع الدوائي من خلال إنشاء شركة أدوية وشركة مكملات غذائية .. ماهي خططكم في هذا الإطار وهل اتخذتم خطوات فعليه فيه؟

تم بالفعل انشاء الشركة وتسجيل ٥ مكملات غذائية، كما تقدمنا بطلبات لتسجيل مستحضرين دوائيين، لعلاج بعض الامراض المتوطنة بقارة افريقيا كمرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) وستتعاون شركتنا مع منظمة الصحة العالمية في انتاج هذا المستحضر وهو الان في مرحلة التجارب الإنتاجية بجمهورية مصر العربية.

كما تستهدف الشركة الوصول بعدد مستحضراتها من المكملات الغذائية الى ٢٠ مكمل غذائيـ بالإضافة الى  ٥ مستحضرات دوائية بنهاية ٢٠٢٣ و يعتبر التصدير هو الهدف الأساسي من الانتاج.

كم يبلغ عدد العاملين في الشركة وما هي أبرز برامج الدعم التي تقدم للعاملين ؟

في الفترة الحالية تتوسع الشركة في توظيف بعض الكفاءات المصرية وسيكون عدد العاملين بنهاية الربع الأول ٢٥ شريك نجاح، وذلك تماشيا مع استراتيجيتنا التوسعية، هذا الرقم يعتبر قليل بالنسبة لشركات الأدوية لكنه بالنسبة لشركات الخامات الدوائية يعتبر فريق عمل كبير وهذا يعكس حجم تطلعاتنا للسوق المصرية.

 

 

 

اترك تعليق